الجمعة، 21 ديسمبر 2012

فرحة وطن

اشعر بفرحه رغم عدم حدوث ما يفرح فهى فرحه تأتى من خلف الاسوار او من تحت الانقاض فهاهنا وطن يلملم نفسه يحاول التنفس بين الدخان يحاول ان يرى رغم  الرماد رغم الظلمه والضباب .
هى فرحه ناتجه من خطوات طالما حلمنا ان نعيشها وكان مجرد حلم وبفضل الله بدأئنا نعيش الحلم حلم بناء وطن بأيدينا رؤية وطن يخطو اولى خطواته يترنح ويسقط ويقوم ويتعثر ويحاول , نختلف فيلملمنا  بخطوه تفرحنا او سقطة تحزنا وبين الخطوه والسقطه هناك وطن قد خطى خطوه .
ننظر من بعيد فنرى الطريق طويل والخلافات كثيره والاراء اكثر وانقسامات تظهر , ولكن نظرة امل تخبرنا اننا نعيش اللحظه ولا نرويها نعيشها بتفاصيلها فلابد ان تكون الاحداث كثيره والازمات عصيبه يظهر فيها كلا على حقيقته يظهر من همه الوطن ومن همه مصلحه شخصيه ومن همه الظهور والشهره ومن ومن ومن ...........
وطالما اننا نعايش الاحداث فيجب علينا التأمل الكثير وعدم تبنى وجهات نظر مسبقه نتأمل احيانا نستمع احيانا نصمت احيانا اخرى لنفهم ما يحدث ونكون اراء تكون اقرب الى الصواب .
اعى ان الاحداث متلاحقه فى هذه الفتره ولكن حتما سيأتى وقت يسألنا فيه اولادنا عن تلك الاحداث وسنحكى لهم عن هذه اللحظات التى نراها عصيبه الان ونقول كانت ايام حلوه , عشناها سطرناها حددنا ملامحها بوعى او بقصد او بدون قصد الا اننا من اسسناها. من شاهد اولى الخطوات من صبر ليرى وطن يجدد شبابه بيد ابنائه يعلو رغم الخلاف يخطو .
لابد ان نفهم اننا فى مرحله حين نختلف نرقى فنبنى وطن يتسع لجميع اطيافه .
فهو وطن ولدنا فيه فحملناه فينا فولد امامنا والان بدأ يخطو اولى خطواته ,ولذلك لابد ان نفرح بذلك الوطن الذى يترعرع .