الجمعة، 1 فبراير 2013

حلم الاستقرار

الاستقرار ما اجملها من كلمه وما اطيبها من معنى ، لم اكن اعى المعنى الحقيقى لهذه الكلمه عندما كان وطنى ينعم بهذه النعمه العظيمه .
كنا نظن ان اخر شهداء الوطن هم شهداء حرب اكتوبر اما الان فنفقد ارواح دون حروب ، فما حاجة عدونا ان يحاربنا ويقتلنا  طالما نحن نقتل بعضنا نخرب بلدنا نفقد امننا فكأنها هديه نقدمها لعدونا على طبق من فضه .
لم  اكن اتوقع يوما ان يأتى التهديد من الداخل لم ننشأ على ذلك لم نقرأ فى كتب التاريخ ذلك .
لم نتعلم كيف نثور لذلك نحن نثور ولكن بعشوائيه وفوضى جعلتنا نفقد معها اسمى النعم نعمة الاستقرار والامان ، جعلنا نقارن ونفاضل بين ايهما افضل نثور فنفقد الامان والاستقرار ام نرضى بالامر الواقع ونصمت على القمع والظلم لنحوز الامن والاستقرار .
يا اللهى ما اصعبه من اختيار فكلاهما مر وما يحدث فى بلدى هو الآمر .
        وكأننا ننتقم منها وكأنها مستباحه لكل همجى جبان اذن هيا   

                 احرقوها  ........  دمروها ............ اهدموها  

طالما هانت عليكم السماء .......هانت عليكم   الدماء .......هان عليكم الهواء 
          هان عليكم التراب .............هانت عليكم الارض ........
          هانت عليكم روح مصر .....اتدرون ما هى روح مصر ؟ 
          انه الامان الذى كنا نتنفسه فى هواء مصر ......
          انه الاستقرار الذى كنا نعيشه فى ارجاء مصر ......

          مصر الامانه .....مصر الامان .......مصر الاستقرار  
  
 

هناك 3 تعليقات:

  1. فعلا يا هبة نحن لم نتعلم كيف نثور، بداية جميلة فى الحملة

    ردحذف
  2. مصر الامانه .....مصر الامان .......مصر الاستقرار

    ابدااااااع <3 <3

    ردحذف
  3. ودا لأن الجيل الجديد كله ماترباش على الانتماء .. اتربينا على كره بلدنا وظروفنا وظروفها .. يمكن عشان ماشوفناش فيها حاجه حلوة ..
    لكن بكل الاحوال دا لا يعني اللى بنعمله حاليا .. دا اكبر دليل على اننا جيل مش متربى صح .. عندنا تناقض وازدواجيه فى التفكير

    ردحذف