الخميس، 7 فبراير 2013

صديق الغربه

الصديق فى الغربه بمثابة الاهل والوطن فالغربه تجعلك تتعلق جدا بأى صديق تلمس فيه الوفاء والاخلاص ، نتمسك بأى صديق نكب فيه كم حاجتنا لوجود قريب ورفيق اوأحد يسئل عنا ويهتم بنا تعنيه شئوننا ، يغذى فينا حاجتنا لأهلنا ودفئهم .
ولكن وللأسف ننسى ان اصدقاء الغربه مقدر لهم الرحيل فهم من عوالم مختلفه واوطان مختلفه جمعتهم حاجتهم لوجود بعضهم فى حياة بعض جمعهم وطن غريب ، كل منهم اتى لهدف مختلف عن الاخر وعند انقضاء هذا الهدف يعاود كل منهم ادراجه الى وطنه ويترك ذلك الصديق وذلك الشعور المؤلم بإلافتقاد والوحده والم الفراق .
وكثير على القلب ان يجتمع عليه الم فراق الاهل والوطن ثم فراق ذلك الصديق الذى هو فى الغربه بمثاية الاهل والوطن فبرحيله تكون غربه فوق الغربه وفراق فوق فراق وحنين فوق حنين .
ولذلك فالافضل عدم اتخاذ اصدقاء فى الغربه نتعلق بهم ونتعود عليهم ثم يتركونا او نتركهم ويبقى الوجع فى القلب ولوعة الفراق .
ويبقى المصير المجهول هل سنتقابل يوما ما هل ستجمعنا الايام ثانية وكل منا من بلد مختلف ام ان الوداع قد حان ، فما زال فى العمر عمر ولكن لم يعد فى الالتقاء لقاء .

صديقتى لم يبقى منك الا الذكرى الجميله والاثر الرائع فى قلبى وحنينى وشوقى اليكى ودعائى لكى ان يحفظكى الله اينما تكونى يا رفيقة دربى .

بقلم : هبة الله وحيد


هناك 5 تعليقات:

  1. من اجمل ما قرات عن الغربه.. بوركت اقلامك

    ردحذف
  2. من اجمل ما قرات عن الغربه.. بوركت اقلامك

    ردحذف
  3. من اجمل ما قرات عن الإحساس بالغربه

    ردحذف
  4. هو حلو بس بدي احكي انو يرجع على البلاد

    ردحذف