الأحد، 10 فبراير 2013

ايقنت ان الرجوع مستحيل

هناك الكثير من الاحداث تحدث لنا فى حياتنا نختارها بأرادتنا او تحدث رغما عنا ولكن لا يكون هناك مفر من خوض تلك التجارب وبعد الدخول فى هذه التجارب نكتشف ان هذه التجارب كبيره علينا او اننا مازلنا صغار على تلك التجارب لم ننضج ولسنا قادربن على تحمل المسئولية الكافيه وتحمل نتائج هذه التجارب التى خضناها مبكرا  ونقف كثيرا عاجزين عن التفكير او عن فعل الفعل المناسب فى الوقت المناسب ولكن يكون لابد من اتخاذ القرار اى كانت نتائجه وتحمل عواقب هذا القرار مهما كانت وايضا يكون ليس من المتاح العوده عن هذا القرار او الرجوع عن الاختيار او تغير الواقع فيكون الرجوع مستحيل فقد ترتبت عواقب استحالت معها العوده .
عندها لا نملك قرار الا ان نحارب مع تلك التجارب حتى نكبر وننضج مع التجربه التى خضناها فنكبر معها وتكبر معنا وتشكل الكثير من  ملامحنا وشخصيتنا ونشكل نحن ملامح نتائج هذه التجارب والاحداث فندخل فى مرحلة الرضى وعدم التمرد والرضاء بالامر الواقع والتعايش ثم ندخل فى مرحله احلى وهى مرحلة حب التجربه وعدم القدره على الاستغناء عنها ويكون ذلك بعد ظهور ايجابياتها وثمارها امام اعيننا ويتضح لنا ان الامر ما كان يريد الا القليل من الصبر والرضاء بما كتبه الله لنا .
واخير نستمتع بما نحن فيه بالايجابيات والسلبيات ونستطيع تحمل المسئوليه وتحمل العواقب ونشعر بنعمة العطاء ونتمنى الا تنتهى هذه التجربه التى خضناها ونحمد الله على حسن الاختيار فنعمه اختيار الله .

بقلم  : هبة الله وحيد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق