الأحد، 24 فبراير 2013

من وحى صديقه

ان يكون لى صديقه إحساس رائع ان تكون بهذا النقاء والوفاء والاخلاص فهذا هو الاروع ان يملئها الاحساس والحب والبراءه فهذا هو الاروع على الاطلاق .
شعور جميل هو الحنين لصديق وافتقاده والسعى لرؤيته والاجمل ان يبادلك الصديق هذا الاحساس .
جميل ان تجمعك بأحدهم الكثير من الذكريات التى تمتد لأكثر من مرحله فى حياتك ، ان يشاركك احدهم براءة الطفوله والعاب الطفوله التى تبقى ذكراها دائما ، وان تملك مجموعه رائعه من الاصدقاء تقضون معاً فترة المراهقه بنشاطها وحيويتها واحاسيسها المبالغ فيها وتستمر الصداقه فتكبرون معا وتنضجون فكريا وحسيا وجسديا معاًُ وتناقشون معاً مشاكل الكبار ككبار وليس العاب مثل العاب الطفوله التى كنا نتلذذ بتمثيل ادوار الكبار،ثم نصبح نحن الكبار وتأخذنا حياة الكبار ونعيشها بكل تفاصيلها .
و يدخل كل منا فى دوامة الحياه التى تسرق منا كثيرا من برائتنا واوقاتنا وتضيف لنا الكثير من الالتزامات والمسئوليات ، ولكن يجعلنا الحنين والإفتقاد والإشتياق نسرق اوقاتا من الزمن كى نجتمع كالسابق و ينسى او يتناسى كل منا التزماته ومسئولياته ولو لفتره قصيره فقط لنجتمع لنتذكر الماضى وليدلى كل منا بدلوه فيما يطرأ على حياته من احداث ومستجداد وليسمع اراء باقى الاصدقاء فهم الوحيدين اللذين نتكلم امامهم بدون اى حرج ومن ينصحونا بدون اى تزييف ومن يحبونا بدون مقابل ومن يشعروا بنا بإتقان ومن يعرفوا تفاصيلنا بحرفيه بالغه من يشبهونا كثيرا من يتوقعوا ردود افعالنا مسبقا ، من يفرح بصدق لفرحنا من يحزن كثيرا ان اصابنا مكروه من يراعوا ظروفنا من يسامح هفواتنا  وزلاتنا ، من بأقل عتاب يحن ويشعر ويعود .
هؤلاء هم اصدقاء عمرى الرائعون من اتمنى ان تدوم صحبتى بهم حتى اخر يوم من حياتى وان يجمعنى الله بهم فى جناته . 
بقلم : هبة الله وحيد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق